خلال المباراة التي أقيمت في العاصمة الفرنسية باريس، حيث تم إطلاق صافرة النشيد الوطني الإسرائيلي، بدأ المشجعون الإسرائيليون في الشجار وتغلبوا على بعض المشجعين الفرنسيين.
وذكر رافائيل أرنو، عضو البرلمان عن حزب فرنسا العنيدة اليساري المتطرف، في منشور له على حسابه X أن المشجعين الإسرائيليين المتطرفين أعلنوا من الأمام أنهم حضروا المباراة للقتال.
وذكر أرنو أن هناك العديد من حوادث الإعدام خارج نطاق القانون في الملعب، وسأل عما تفعله الأحزاب الإسرائيلية اليمينية المتطرفة لمنع ذلك.
شارك منسق حزب LFI مانويل بومبارد لقطات للحظات التي قام فيها المشجعون الإسرائيليون بضرب المشجعين الفرنسيين وذكر أن ذلك كان “مخزيًا”.
🚨 اندلعت التوترات في ملعب فرنسا بعد نشوب قتال بين المشجعين الفرنسيين والإسرائيليين خلال مباراة فرنسا وإسرائيل في دوري الأمم الأوروبية pic.twitter.com/1fFSgAq7b5
– الأناضول الإنجليزية (@anadoluagency) 14 نوفمبر 2024
ونشر طالب وصحفي يدعى إيمانويل هوارو صورة للحظة رفع العلم الفلسطيني من المدرجات خلال المباراة على حسابه X.
وقال هوارو في بيانه على نفس مواقع التواصل الاجتماعي: “لا يمكن لأي إجراءات مقيدة للحرية أن تجعلنا ننسى المجزرة المستمرة في غزة”. وباستخدام التعبيرات، قام بوضع علامة على حساب X الخاص بوزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيللو.
شارك إيمانويل هوارو مقال “فلسطين حرة”.
وفي تصريحه للصحافة الفرنسية قبل المباراة، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنهم لن ينحنوا لمعاداة السامية أينما كانت، وأن العنف والترهيب لن يسود في فرنسا.
مباراة فرنسا وإسرائيل في ظل إجراءات أمنية مشددة
ردود أفعال المشجعين الفلسطينيين في فرنسا ضد مباراة فرنسا وإسرائيل على ملعب فرنسا في سان دوني مستمرة منذ أسابيع.
وكجزء من تصرفاتهم في الأسابيع الأخيرة، دعا المشجعون الفلسطينيون إلى إلغاء المباراة، والمشجعين الفرنسيين لمقاطعة المباراة، ولاعبي المنتخب الفرنسي لرفض اللعب في المباراة.
عقب الأحداث التي سبقت وأثناء مباراة أياكس ومكابي تل أبيب التي أقيمت في الدوري الأوروبي يوم 7 نوفمبر في أمستردام عاصمة هولندا، قررت السلطات الفرنسية اتخاذ إجراءات أمنية مشددة في نطاق المباراة.
وأنشأت الشرطة منطقة أمنية حول الملعب الذي أقيمت فيه المباراة وقامت بتفتيش الأشخاص الذين اقتربوا من هذه المنطقة.
وبينما طُلب من المشجعين عدم الحضور إلى الملعب بالحقائب والزجاجات، أغلقت المتاجر المحيطة بالملعب الساعة 15.30 بالتوقيت المحلي.
وتم توزيع 4 آلاف ضابط شرطة ودرك، بالإضافة إلى 1400 موظف في الملعب، على العاصمة باريس وسان دوني. وكان عدد القوات الأمنية المكلفة بمراقبة هذه المباراة ضعف عدد المباريات عالية الجهد بين باريس سان جيرمان وأولمبيك مرسيليا التي أقيمت في نفس الملعب بحضور 80 ألف مشجع.
ومن ناحية أخرى، منعت الجماهير من الجلوس في المدرجات القريبة من ملعب المباراة وإدخال الأعلام الفلسطينية إلى داخل الملعب.
على موقع وكالة الأناضول، يتم تلخيص ونشر الأخبار المقدمة للمشتركين عبر نظام تغذية الأخبار (HAS) AA. يرجى الاتصال بنا للاشتراك.