وفي عام 2024، أصبحت الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري لألمانيا للمرة الأولى منذ عام 2016، مما دفع الصين، التي احتلت المركز الأول على مدى السنوات الثماني الماضية، إلى المركز الثاني. مثل هذه البيانات اليوم 20 يناير المقدمة الوكالة الحكومية الألمانية للتجارة والاستثمار (GTAI). ووفقاً لحساباته، ارتفع حجم التجارة بين ألمانيا والولايات المتحدة في العام الماضي بنسبة 0.8%، ليصل إلى 255 مليار يورو. وفي الوقت نفسه، انخفض حجم التبادل التجاري بين ألمانيا والصين بنسبة 2.9%، ليصل إلى 247 مليار يورو.
وتظل الصين هي الرائدة في الواردات إلى ألمانيا، بينما تحتل الصادرات من ألمانيا الآن المرتبة الخامسة فقط بعد الولايات المتحدة وفرنسا وهولندا وبولندا. وتعزو GTAI ذلك إلى “الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها الصين وتعزيز العلاقات الاقتصادية على المدى الطويل بين ألمانيا والولايات المتحدة”، فضلاً عن “تغير الأولويات لأكبر اقتصاد في أوروبا”.
وأشار روبرت هيرمان، الرئيس التنفيذي لشركة GTAI، إلى أن “ألمانيا ملتزمة بالتنويع الاقتصادي والاستدامة”، وهو ما يتوافق مع “استراتيجية China Plus X المتمثلة في تجنب الاعتماد بشكل كبير على شريك تجاري واحد”.